أثمن نصيحة تلقيتها في العمل

قضيت أول عدة سنوات في حياتي الوظيفية في أدوار تقنية. بالنسبة لشخص لغته الإنجليزية ليست الأم كنت أشعر أن لغتي الإنجليزية تحدثاً وكتابة لابأس بها حتى كانت تتاح لي فرص للكتابة في المدونة الرئيسية للشركة وكتابة نشرة تعريفة للمنتجات التي توزّع في أنحاء العالم.

قبل ثلاث سنوات إنضممت إلى شركة غالبية موظفينها يأتون من مجالات مختلفة فيوجد أناس تخصصهم إقتصاد، بيولوجيا الخ.

فكان عملي يتطلب منيّ الكتابة بشكل مستمر و بناء عروض تقديمية لعرضها على الشركاء (Business case) إلى أن أتى يوم المراجعة النصف سنوي وأحد الأمور التي كتبها مديري كملاحظة للتطوير المهني هي أن أطوّر من أسلوب الكتابة. لا أخفيكم، شعوري وقتها كان:

في البداية لم أستوعب المشكلة، لم أفهم مالذي أحتاج أن أحسّنه، إلى درجة أني عُدت لقراءة كتب في تعلّم أساسيات الكلمات! (مفيد الكتاب، لكن الكلمات لم تكن المشكلة ?)

بعد تخبّط وتشتت إكتشتفت المشكلة الحقيقية. كان عندي لبس كبير بين الكتابة الإبداعية creative writing والكتابة في العمل business writing ، كل واحدة منهم تتطلب عملية إبداعية مختلفة عن الآخرى.

هنا بدأت في الإطلاع على عدد من المصادر،بدأت في الكتاب المشهور في عالم الإستشارات الإدارية The Pyramid Principle: Logic in Writing and Thinking – وهو كتاب قيّم يأخذك في جولة لكيف تكتب بطريقة منظمة ومقنعة.

الكتاب الآخر الذي أعتقد أنه دليل ممتاز هو HBR Guide to Better Business Writing – بحيث يأخذك خطوة بخطوة إلى عالم الكتابة في العمل.

أرى أن الكتابة هي قوة مضاعفة (force multiplier) بحيث تخلق إنطباع جيّد وتجعل الأفكار الرائعة أروع و أعتقد أن الكتابة (الأبداعية وغيرها) من المهارات التي تستحق الإستثمار والتحسين المستمر.

أنوي عمل ورشات قصيرة بأسعار رمزية لشرح تجربتي مع الكتابة وإعطاء إرشادات ساعدتني في رحلتي مع عدة تمارين وإرشادات لتحقيق الهدف. إذا كنت مهتم الرجاء التسجيل عبر هذا الرابط.

انضم إلى المحادثة

تعليقين

  1. كلام جميل جدا ..
    ياليت يكون فيه ايقونه للنشر توتير او اي منصه اخرى ونسهام في النشر معك لهذا المحتوى الرائع بشكل سريع.

اترك تعليقاً

اترك رداً على محمود مكاوى إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *