حدّثني عن جدارك الناري


مصطلح الجدار الناري شائع في عالم الشبكات وأنظمة التشغيل حيث يسمح لك بوضع عدد من القواعد، وبناء على تلك القواعد، يحدد الجدار الناري مايمكِنكَ الوصول إليه ومايمكِنُه الوصول إليك. طبعاً عدم وجود جدار ناري يجعل النظام عرضة للإختراقات، و إستهلاك الموارد الخ …

السؤال، هل يمكننا تطبيق مفهوم الجدار الناري على حياتنا الشخصية؟ حيث نبدأ بتعريف القواعد التي نريد العيش بها، و قيمنا في هذه الحياة، و أهدافنا، والأمور التي نريد أن نعمل بها، والعلاقات التي تحقق أهدافنا في هذه الحياة وبناء على ذلك التعريف، أي أمر لايطابق هذه القواعد التي وضعناها، ببساطة لاينفذ من خلال الجدار الناري.

علاقة إجتماعية لاتناسب ماعرّفته؟ لاداعي لها، فرصة عمل لاتحقق ماتصبو إليه؟ لا تشغل نفسك بها.

لاأعتقد أن تطبيق الجدار الناري مفهوم يسهل تنفيذه ولكن أعتقد أن تطبيق مثل هذا المفهوم يساعد في التركيز.

انضم إلى المحادثة

تعليقين

  1. شكراً م. عبدالرحمن .. هل الجدار الناري “فالحياة” الشخصية يعتبر كالقناعات والمبادئ التي لايمكن المساس بها؟ نحن بشر تتغير وتتغير عاداتنا .. آمل الإجابة بإسهاب بليز

    1. شكرًا ابوفيصل على المرور. أمممم يمكن كلامي هنا عن الجدار الناري اتى في سياق كيف تقوم بفلترة الامور واظن ان تكوين الجدار الناري سوف يكون مبني على قناعات ومبادئ. اميل شخصيًا الى التفكير في القناعات والمبادئ وعدم جعلها ثوابت لاتتغير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *