قارن نفسك بنفسك بالأمس

أحد الكتب التي قرأتها قبل فترة هو كتاب Range – الذي يستكشف كيف الأشخاص المتبحرين ينجحون في عالم يدعو إلى التخصص.

كتبت تدوينة مطولة عن الكتاب وملاحظاتي التي إستفدتها منه، يمكنك الإطلاع عليها من هنا، ولكن أردت أن أخصص تدوينة لقطعة إستوقفتني في نهاية الكتاب وهي كالآتي:

Compare yourself to yourself yesterday, not to younger people who aren’t you. Everyone progress at a different rate, so don’t let anyone else make you feel behind. You probably don’y even know where exactly you’re going, so feeling behind doesn’t help. Instead, as Hermina Ibarra suggested for the proactive pursuit of match quality (Match quality is the economist’s measure of how well our jobs fit us and bring us satisfaction, Source), start planning experiments. Your personal version of Friday night or Saturday morning experiments, perhaps.

الترجمة بتصرّف:

“قارن نفسك بنفسك بالأمس، لا إلى شباب صغار ليسوا أنت. كل شخص يتقدم بسرعة مختلفة عن الآخر،لاتسمح لأي شخص يشعرك بأنك متأخر. على الغالب أنك لاتعلم أين هي وجهتك، الشعور بأنك متأخر لايساعد على الإطلاق. بالعكس، كما إقترحت هيرمانا ابرا في رحلة السعي لإيجاد الأعمال التي تناسبنا، قم بعمل تجارب، نسختك الخاصة من ليلة الجمعة أو صباح السبت ” (كان العالم أوليفر سميث يخصص يوم السبت للتجارب التي لاتبدوا منطقية أو عقلانية حيث يتحرر من قيود المنطقية. )

النصيحة هذي تلمسني بشكل كبير لأني في هذه الفترة أخوض العديد من التجارب والأمور التي ليس لي خبرة بها، وأحياناً أشعر الإحباط عندما أرى شخص أصغر مني عمراً يجيد الذي أحاول أن أتعلّمه بدون أي جهد. ?

لكن عندما أقارن نفسي بمستواي بالأمس، أجد تحسّن ملحوظ وهذا هو المهم والذي أحاول أن أتذكره.

انضم إلى المحادثة

تعليق واحد

  1. “قارن نفسك بنفسك بالأمس، لا إلى شباب صغار ليسوا أنت.
    برافو فعلا على الجرح العباره اصابتني في مقتل !!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *