ساعد نفسك قبل مساعدة الآخرين

ماذا لو طبقنا قاعدة النجاة في الطائرة على حياتنا الواقعية؟ (الرسمة مستلهمة من هذا المصدر)

ساعد نفسك قبل مساعدة الآخرين.

عنوان الموضوع يمكن فيه شوي أنانية، بس هل اذا اهتمينا بأنفسنا أولاً، راح نساعد الآخرين بشكل أفضل؟

كيف ممكن نستعير مفهوم السلامة في الطيارة “ضع قناعك أولاً قبل مساعدة الاخرين” ونطبقه على حياتنا الواقعية؟

هذي أمثلة على كيف أحس ممكن نطبق هالشي:

  • اهتم بصحتك عشان يكون عندك طاقة تهتم باللي حولك

المثال انه كيف تحرص انك تنام بشكل جيد عشان يكون عندك طاقة انك تهتم بأولادك، أبوك ،أمك ومن يعز عليك. طبعاً هذا مب ينحصر على النوم وبس ولكن أي شيء يمدك بالطاقة اللي تحتاجها من أكل ورياضة الخ. لو ماعندك طاقة يمكن “تحترق” بسرعة ويمكن أنت اللي تحتاج المساعدة بدال ما انك تعطيها. أو افرض انك تحتاج تفعل شيء معين عشان تكون بالمزاج اللي يساعدك انك تكون بأفضل حالاتك. من رأيي خليك أناني بفعل هذا الشيء لانه هو اللي راح يعطيك الطاقة انك تتقدم المساعدة

  • اهتم بتعليمك وعملك

كيف ممكن تهتم بتعليمك وعملك بحيث ماتكون عاله على والديك بحيث انك تقدر تعطيهم بدال انهم يعطونك. وهذا فيها تحدي لانه ممكن تنغمس بشكل كبير وتنسى نفسك في العمل أو الدراسة أو انك تأخذ الحلول السهلة اللي يمكن مب أفضل حل لك ولا لعائلتك على المدى البعيد. مثال الاشخاص اللي يرفضون يبتعدون عن أهلهم في طلب الرزق “بحجة” انه ودهم يكونون بجانب أهلهم لخدمتهم ويرضون بحلول ممكن تكون دخلها المادي ضعيف، بينما لو تغربوا مثلاً كان ممكن يخدمون عائلتهم بشكل أفضل.

هل نقول “شكراً” بما فيه الكفاية؟

مخلوق فضائي اكتشف حاجة جديدة عن سكّان الكرة الارضية

هل تعتبر نفسك من الناس اللي يقولون شكراً بما فيه الكفاية؟ خاصة للناس اللي مايتوقعونها منّك.

أمثلة لناس ممكن تشكرهم :

  • أمك وأبوك اللي سهروا عليك واستثمروا فيك.
  • أخوانك واخواتك اللي يعطون بلا مقابل
  • أصدقائك ( شكراً انك صديقي)
  • زملاء العمل ( شكراً على العرض اللي قدمته اليوم، كان مذهل!)
  • صاحب المغسلة ( شكراً على “كوي” الشماغ، يعطيك العافية!)
  • زوجتك/زوجك (شكراً على ترتيبك لطلعة أمس، كان يوم جميل!)
  • خويك الرهيب اللي يقول عن كتب/برامج رهيبة ( شكراً انك قلت لي عن الكتاب/الفلم الفلاني، كان رهيب!)

واللسته تطول. (مقال جميل يذكر 21 مثال للشكر)

فيه أحد يجي ببالك ممكن تقوله شكراً وتصنع يومه؟

حاجة مستعد تسويها ببلاش!

عملية كشف حساب لشخص أفنى عمره يبحث عن الثراء

لو نفترض انك ماتحتاج تعمل لكي تكسب راتب أو مثلاً انك مكتفي مادياً وتقدر تسوي اللي تبي!

سؤالي، وش الشيء اللي راح تسويه بغض النظر عن عائده المادي؟ يعني أتصور شي تستمتع فيه.

تصوري ان المادة تأثر على اختياراتنا اليومية ويمكن هواياتنا أيضاً؟

أتوقع أنا بيكون شي من هالامور التالية:

كتبت بعض الشغلات، بس موب متأكد اذا أشاركهم ولا لا? . يجيني واحد بكرا يقول بالله تسوي لي كذا وكذا واذا قلت له كم بتدفع، يقول انا مسوي لك خدمة عشان تستمتع ?

احكوا لي، وش ممكن تسوون شي حتى لو مامنه عائد مادي؟

هل أسأنا إستخدام كلمة “إن شاء الله” ؟

مشهد يتكرر شبه يومي في حياتي

كل مرّة ولدي عبدالله يطلب مني شيء، لا إرادئياً اقول “ان شاء الله”. طبعاً ردة فعله الأولى تكون (مافيه ان شاء الله?). يبدو ان معدل النجاح في تحقيق رغبته مجهولة وأحياناً معدومة مع كلمة ماشاءالله. 
أتذكر ان بعض الأجانب اللي عملوا في بالسعودية تأقلموا مع غموض الرد لو كان الجواب “ان شاء الله” لانه رد شامل كل شيء. ممكن معناته ان فيه خير جايك، بس اصبر شوي .. وشامل لجواب ، “يصير خير ان جاك شيء”

فالسؤال .. هل أسأنا الإستخدام؟

أخبرني كم بقي في بطارية جوالك آخر اليوم اقولك لك من أنت!

لا أستطيع امنع نفسي من ملاحظة أي شخص تفرغ بطارية جواله بشكل مفاجئ. او مثلاً، لمّا أكون في اجتماع عبر الانترنت والشخص الاخر يشارك معي الشاشة والاحظ ان بطارية اللابتوب على وشك النفاذ .. والشخص عادي ولا حاس بأي توتر ولا جاب خبر!

هل كونك تتأكد ان بطارية الجوال أو الحاسب مملوءة باستمرار يدل على شخصيتك ونهجك بالحياة؟ هل تصاب بالقلق مثل صاحبنا عند مشاهدك لحاسوب على وشك الموت؟

هل يوجد عيادة تعالج إدمان التعلّم؟

مشهد من عيادة إدمان التعلم

في خلال عملي السنة الماضية في التعليم التقني، قابلت أكثر من شخص مهووسين بالتعلّم. كل يوم يتعلم شيء مختلف. اليوم يتعلم برمجة الويب ويوم آخر يتعلم كيف تعمل خوارزمية معينة في تعلّم الآلة. الحاصل اليوم في زمننا أن المعلومات في كل مكان. قطعاً لا يمكنك تعلّم كل شيء يستهويك.  

أعتبر نفسي جزئياً من ضمن هؤلاء الناس. السبب غالباً يندرج تحت تصنيف “لربما احتاج هذه الخبرة/المعلومة”. لربما لن تتاح لي الفرصة مرةً أخرى ان أتعلم هذا العلم .. وهلّم جرا.

حسناً؟ ما لمانع ان الشخص يتعلّم كل هذه العلوم؟ من وجهة نظري المتواضعة (وضعت المتواضعة عشاني أكره هالكلمة .. ياحبيبي حسب السياق راح اعرف هي متواضعة ولا لا) اوه، المعذرة على الاستطراد. عن ماذا كنّا نتحدث؟ المشكلة في نظري  هي “تكلفة الفرصة”  في نفس الوقت الذي قضيته لكي تتعلم علماً ما، كان بإمكانك صرف هذا الوقت وعمل مشروع مفيد في حياتك الشخصية أو العملية الذي يمكن أن يدّر عائد أعلى على الوقت الذي استثمرته. (العائد على الاستثمار هنا لا يرتبط ارتباط كلي بالمال وانما بجميع الموارد الأخرى).

فلماذا نلجأ دائما الى التعلّم؟ لماذا هو خيارنا الآمن؟ نجد أنفسنا أحياناً في دائرة غير منتهية من التعلم والخوف من خوض التجارب العملية في الحياة التي تتطلب منا التعلم عند الحاجة.

طبعاً لا يخفى أن العلم فيه فائدة، لكن السؤال، هل هو أفضل استثمار لوقتك ؟ ما لمقدار الفعلي الذي تحتاج أن تعرفه عن أمر ما؟

كيف نوازن بين التعلّم وبين الاطلاع؟ متى نقرر ما هو المصدر المناسب؟  هل أحتاج اقرأ كتاب أم أسجّل في دورة أونلاين؟

زميلي كريس  تطرق الى هذا الموضوع في حوار أجريته معه السنة الماضية.

ساتيا ناديلا وعبدالرحمن الخميس

حوار لم “يحصل” بين ساتيا ناديلا وعبدالرحمن الخميس

من يوم سمعت كتاب Hit Refresh  للرئيس الحالي لمايكروسوفت ساتيا ناديلا وأنا قلبي فيه تعاطف مع مايكروسوفت . هاليومين محدثكم في طور اقتناء لابتوب جديد، .حالياً أستخدم نظام المكانتوش و مرتاح ولا أرغب في تغيره. لكن في داخلي جانب “هاوي” يريد التجديد وإعطاء فرصة أخرى للويندوز.

أيضاً واحد من أسباب رغبة الانتقال الى ويندوز هو أني لا أريد أن اتعود على الأدوات والبرامج المألوفة و نسيان كيفية التأقلم مع البرامج الجديدة. لكن الجزء “البروفيشنال” فيني يقول “لايكثر” وركز على الأشياء اللي فيها نفع واترك عنك الخربطة.

فلست أدري، هل أعطي فرصة للهاوي أو للمحترف؟ هل نسمع رأي أبو ناديلا؟ إذا بنسمع رأي ابوناديلا، أي لابتوب نشتري؟

ولا نكمّ مع الشيخ تيم أبل ونبلع العافية؟

متى اخر مرة سويت شيء بدون مقابل؟

دودلز على الورقة خلال الورشة

خدمة المجتمع. كلمة أسمعها كثير لكن اليوم شفتها بعيني. حصل لي فرصة أحظر ورشة فن الدودلز  مع  الفنان أحمد باوزير. الورشة كانت ممتعة ولطيفة. تحدث الأخ أحمد عن تاريخ فن الدودلز، استخداماته وجعلنا نعمل بعض التمارين. بعد الورشة، تكلمت مع الأخت نورة العمري المؤسس لبرنامج ممارسة، سألتها أكثر عن عن ممارسة وأهداف البرنامج، فقالت لي كيف   ان برنامج ممارسة يهدف الى نشر ثقافة الفن التشكيلي. ملهم جداً تشوف واحد يستقطع من وقته عشان يسوي شيء “مجاني” لخدمة المجتمع.

شكراً أحمد، نورة والأصدقاء في مساحة 6722

هل المفروض نعيد تسمية غرفة النوم؟

وش علاقة المكان بالنشاط؟ هل غرفة النوم فقط للنوم؟ ولا مع سهولة ادخال أجهزتنا المحمولة والهواتف الذكية هي مكان لكل شيء؟

هل العقل الباطن يتعامل بطريقة مختلفة إذا كنت صارم في ربط النشاط مع المكان؟ غرفة النوم فقط للنوم. المقهى هو للقراءة او للكتابة. حقيقةً لا أعلم ما لجواب.  

أرغب في عمل تجربة بحيث أربط نشاط معين مع مكان معين. خصوصاً للأشياء اللي اجد صعوبة في عملها.

أنا والمكتبات العامة .. بوادر إعجاب وعلاقة غريبة

مكتبة جامعة الاميرة نورة (آلمصدر: عكاظ)

اليوم كان مختلف. منذ أن سمعت عن أن مكتبة جامعة الاميرة نورة مفتوحة يوم السبت للرجال وأنا اتشوق لزيارتها. جزء منها لاهتمامي مؤخراً بالمكتبات. جزء منها شكل المبنى الملف للنظر من الخارج. على أي حال، ذكرت هذا الامر للصديق محمد الحمدان واقترح علي أن نذهب معاً. واليوم كان هو اليوم الموعود (هنا كتبت أول شيء المنشود، بس شكلها ما تصلح ? )

يميز المكتبة سهولة الوصول لها وتوفر المواقف. أيضاً،  يميزها القاعات الرحبة ولطافة العاملين فيها. الى درجة أننا كررنا سؤال للعاملين هناك، هل من الممكن ان تفتح المكتبة للرجال باقي أيام الأسبوع في الأشهر المقبلة؟ بعضهم أجاب اذا كثر الاقبال والبعض أجاب لا ?

لا أعرف ما سبب شغفي بالمكتبات مؤخراً. لا أعلم هو الشعور بالقرب من  الكتب؟ هل هو الهدوء الذي يصاحب المكتبة؟ هل هو نوعية زوار المكتبة؟ بحيث يشعرونك بالحماس والطموح؟ صراحة لا أعلم.

عدة أمنيات:

  • تفتح جامعة الاميرة نورة مكتبتها طول أيام الأسبوع لكل من الرجال والنساء.
  • تستضيف المكتبة أنشطة ثقافية واجتماعية.
  • توفر المكتبة مساحات عمل مشتركة (coworking spaces )

بالمناسبة. حصل لي ان ازور مكتبة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) في الظهران. مكان يحسدون عليه أهل الشرقية.

طبعاً، أنا مستحي أقولكم اني للحين ما زرت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ولا مكتبة الملك فهد الوطنية. لكن ان شاء الله بزورهم قريب بإذن الله.