ساعد نفسك قبل مساعدة الآخرين

ساعد نفسك قبل مساعدة الآخرين. عنوان الموضوع يمكن فيه شوي أنانية، بس هل اذا اهتمينا بأنفسنا أولاً، راح نساعد الآخرين بشكل أفضل؟ كيف ممكن نستعير مفهوم السلامة في الطيارة “ضع قناعك أولاً قبل مساعدة الاخرين” ونطبقه على حياتنا الواقعية؟ هذي أمثلة على كيف أحس ممكن نطبق هالشي: اهتم بصحتك عشان يكون عندك طاقة تهتم باللي …

هل نقول “شكراً” بما فيه الكفاية؟

هل تعتبر نفسك من الناس اللي يقولون شكراً بما فيه الكفاية؟ خاصة للناس اللي مايتوقعونها منّك. أمثلة لناس ممكن تشكرهم : أمك وأبوك اللي سهروا عليك واستثمروا فيك. أخوانك واخواتك اللي يعطون بلا مقابل أصدقائك ( شكراً انك صديقي) زملاء العمل ( شكراً على العرض اللي قدمته اليوم، كان مذهل!) صاحب المغسلة ( شكراً على …

حاجة مستعد تسويها ببلاش!

لو نفترض انك ماتحتاج تعمل لكي تكسب راتب أو مثلاً انك مكتفي مادياً وتقدر تسوي اللي تبي! سؤالي، وش الشيء اللي راح تسويه بغض النظر عن عائده المادي؟ يعني أتصور شي تستمتع فيه. تصوري ان المادة تأثر على اختياراتنا اليومية ويمكن هواياتنا أيضاً؟ أتوقع أنا بيكون شي من هالامور التالية: كتبت بعض الشغلات، بس موب …

هل أسأنا إستخدام كلمة “إن شاء الله” ؟

كل مرّة ولدي عبدالله يطلب مني شيء، لا إرادئياً اقول “ان شاء الله”. طبعاً ردة فعله الأولى تكون (مافيه ان شاء الله😓). يبدو ان معدل النجاح في تحقيق رغبته مجهولة وأحياناً معدومة مع كلمة ماشاءالله.  أتذكر ان بعض الأجانب اللي عملوا في بالسعودية تأقلموا مع غموض الرد لو كان الجواب “ان شاء الله” لانه رد …

أخبرني كم بقي في بطارية جوالك آخر اليوم اقولك لك من أنت!

لا أستطيع امنع نفسي من ملاحظة أي شخص تفرغ بطارية جواله بشكل مفاجئ. او مثلاً، لمّا أكون في اجتماع عبر الانترنت والشخص الاخر يشارك معي الشاشة والاحظ ان بطارية اللابتوب على وشك النفاذ .. والشخص عادي ولا حاس بأي توتر ولا جاب خبر! هل كونك تتأكد ان بطارية الجوال أو الحاسب مملوءة باستمرار يدل على …

هل يوجد عيادة تعالج إدمان التعلّم؟

في خلال عملي السنة الماضية في التعليم التقني، قابلت أكثر من شخص مهووسين بالتعلّم. كل يوم يتعلم شيء مختلف. اليوم يتعلم برمجة الويب ويوم آخر يتعلم كيف تعمل خوارزمية معينة في تعلّم الآلة. الحاصل اليوم في زمننا أن المعلومات في كل مكان. قطعاً لا يمكنك تعلّم كل شيء يستهويك.   أعتبر نفسي جزئياً من ضمن …

ساتيا ناديلا وعبدالرحمن الخميس

من يوم سمعت كتاب Hit Refresh  للرئيس الحالي لمايكروسوفت ساتيا ناديلا وأنا قلبي فيه تعاطف مع مايكروسوفت . هاليومين محدثكم في طور اقتناء لابتوب جديد، .حالياً أستخدم نظام المكانتوش و مرتاح ولا أرغب في تغيره. لكن في داخلي جانب “هاوي” يريد التجديد وإعطاء فرصة أخرى للويندوز. أيضاً واحد من أسباب رغبة الانتقال الى ويندوز هو …

متى اخر مرة سويت شيء بدون مقابل؟

خدمة المجتمع. كلمة أسمعها كثير لكن اليوم شفتها بعيني. حصل لي فرصة أحظر ورشة فن الدودلز  مع  الفنان أحمد باوزير. الورشة كانت ممتعة ولطيفة. تحدث الأخ أحمد عن تاريخ فن الدودلز، استخداماته وجعلنا نعمل بعض التمارين. بعد الورشة، تكلمت مع الأخت نورة العمري المؤسس لبرنامج ممارسة، سألتها أكثر عن عن ممارسة وأهداف البرنامج، فقالت لي …

هل المفروض نعيد تسمية غرفة النوم؟

وش علاقة المكان بالنشاط؟ هل غرفة النوم فقط للنوم؟ ولا مع سهولة ادخال أجهزتنا المحمولة والهواتف الذكية هي مكان لكل شيء؟ هل العقل الباطن يتعامل بطريقة مختلفة إذا كنت صارم في ربط النشاط مع المكان؟ غرفة النوم فقط للنوم. المقهى هو للقراءة او للكتابة. حقيقةً لا أعلم ما لجواب.   أرغب في عمل تجربة بحيث أربط …

أنا والمكتبات العامة .. بوادر إعجاب وعلاقة غريبة

اليوم كان مختلف. منذ أن سمعت عن أن مكتبة جامعة الاميرة نورة مفتوحة يوم السبت للرجال وأنا اتشوق لزيارتها. جزء منها لاهتمامي مؤخراً بالمكتبات. جزء منها شكل المبنى الملف للنظر من الخارج. على أي حال، ذكرت هذا الامر للصديق محمد الحمدان واقترح علي أن نذهب معاً. واليوم كان هو اليوم الموعود (هنا كتبت أول شيء …