لما يجيك واحد يمدح عن حاجه تكتبها وﻻ عن دروس قدمتها وﻻ عن أي شي .. اممم اول شي يجي ببالي اقول اللي انا اسويه هذا وﻻ فلان يسويه , مايعتبر وﻻ حاجه بالنسبه للامكانيات اللي مقدمه لنا ! بالنسبه للفرص !
يعني منول طالب الجامعه اتوقع ممكن تعذره انه لو تخرج وجاك لمقابلة عمل وكان يعني ماعنده اي فكره عن التطبيق العملي لتخصصه , لكن هاليومين لما يجيني واحد وخلنا نقول مثلا بتخصص الحاسب وماعنده خبرة أو تخصص وتطوير بحاجه معينة , بقوله سلامات ؟ يعني مع هاﻻنترنت وكل الوسائل المتوفرة لك وجايني كذا ؟
دامك عندك ﻻبتوب واتصال انترنت , خلاص مالك أي عذر !! ” من وجهة نظري “
انا اتوقع انه لؤي اللي ساكن بقرية نائية ” كل ماكتبت قرية نائية بالنسبه لي , قمت امسحها خفت يقولي واحد وش هالعنصريه 😛 ” وفيه انترنت ببيتهم مصادر المعلومات اللي عنده زي مصادر المعلومات اللي متوفره لجون اللي بيتهم بتكساس بأمريكا ! 😀
طيب خلني اعطيك مثال أنا جداً فخور فيه ! واحد من أصدقائي خريج علوم حاسب من جامعة القصيم وموظف في إحدى قطاعات التقنية والاتصاﻻت , شاب جداً بسيط ! قبل ثلاث شهور اعلنت جامعة ستانفورد في أمريكا عن كورس متقدم في الذكاء اﻻصطناعي يقدم بواسطة Sebastian Thrun البروفسور في جامعة ستانفورد و Google fellow والبروفسور Peter Norvig رئيس مركز الابحاث في Goolge .
لمدة ثلاث شهور صديقي التزم بواجبات + اختبارات قصيرة واختبارات فترية وانتهاءاً باﻻختبار النهائي إضافة لذلك وظيفته اليوميه !
النتيجة انتهت بتجاوز صديقي للكورس واستلامه شهادة من ستنافورد تشهد بإكماله للكورس .
أنا أعطيك مثال لشخص جداً بسيط , مجرد انه انتهز الفرصه والتزم ! وتراه عشان يسوي هالشي احتاج بس ﻻب توب لونه أحمر ” معليش صديقي بس اللون مادخل مزاجي 😛 ” وانترنت .
على غرار هالموضوع .. تكلمت اﻻخت ريم مساعد في تدوينة عن الموضوع هذا وتكلمت عن فلم وثائقي جداً جميل يتكلم عن اﻻشياء اللي ممكن تسويها بمجرد ﻻب توب واتصال انترنت.
بالنهاية راح نسأل ونحاسب عن وش قدمنا لديننا , ﻻمتنا , لوطننا مع هاﻻمكانات اللي توفرت لدينا.
