المشاريع التي عملت عليها- نبذة مصغرة عن بول جراهام

قبل مدة شارك الاخ عبدالله الدوسري تغريدة لتدوينة لبول جراهام. في الحقيقة لا اعرف عن “بول” الكثير، وإنما اعرفه بعمله على حاضنة الاعمال الشهيرة Y Combinator . الحاضنة الشهيرة التي خرّجت أشهر الشركات التقنية الأمريكية التقنية مثل Reddit, Airbnb ، Dropbox.

في هذه المقالة والتي هي اقرب الى انها سيرة ذاتية مختصرة عن حياته العلمية والعملية والمشاريع التي عمل عليها إلى عام ٢٠٢٠. حقيقة، لم اكن اعرف ابداً عن الجانب الفني في “بول”، خاصة شخصية المبتكر ( Maker).

في هذه المقالة كتب “بول” عن علاقته بالحاسوب، و رحلته التعليمية المتشعبة بين الحاسب والفن بين امريكا وايطاليا، و الشركات التي عمل بها، و المشاريع الجانبية التي عمل عليها، اضافة الى كتابة المقالات في مدونته بين الفينة والاخرى.

انصح جداً بقراءة المقالة، هنا بعض المقتطفات التي جذبت انتباهي واحببت ان اشاركها لافكّر فيها بشكل أعمق:

I realize that sounds rather wimpy. But attention is a zero sum game. If you can choose what to work on, and you choose a project that’s not the best one (or at least a good one) for you, then it’s getting in the way of another project that is. And at 50 there was some opportunity cost to screwing around.

الانتباه هو لعبة محصلتها صفر ( Zero-sum game). اذا كنت تستطيع اختيار ماذا سوف تعمل عليه، ومن ثم لم تختر افضل مشروع ( او على الاقل مشروع غير جيد) فحتما هذا المشروع هو عقبة في سبيل تركيز انتباهك على مشروع افضل بالنسبة لك، وعلى حسب تقدمك بالعمر، تكلفة الفرصة تكون أعلى.

تعليقي على هذه النقطة، في بداية عمرك لابد من التجربة للتعلّم، وبالتأكيد سوف تقضي وقت على مشاريع ليست هي الافضل لوقتك وهذه جزء من عملية التعلّم. لكن مع تقدم العمر، ربما عليك التركيز كما ذكر “بول” في الاعلى. ايضاً، استحضر تدوينةديريك سيفر” عندما قال ” لاتكن كالحمار (اعزكم الله) الذي كان جائع وعطشان في نفس الوقت، ومات وهو ينظر الى القش على يمينه والماء على يساره لعدم مقدرته على اتخاذ القرار هل يشرب ام يأكل اولاً ولم يكن يعلم انه كان بإمكانه شرب الماء ومن ثم اكل القش او العكس”

One of the most conspicuous patterns I’ve noticed in my life is how well it has worked, for me at least, to work on things that weren’t prestigious. Still life has always been the least prestigious form of painting. Viaweb and Y Combinator both seemed lame when we started them. I still get the glassy eye from strangers when they ask what I’m writing, and I explain that it’s an essay I’m going to publish on my web site.

أحد الأمور المتكررة في حياتي هو كيف بعض الأمور تكون في صالحي خاصة عندما أعمل على امر لايبدو مثير للاهتمام من الخارج. على سبيل المثال، عملي على حاضنة الاعمال Viaweb YC ، جميعهم بدو فكرة غير سديدة عندما بدأتهم. إلى هذا اليوم، تأتيني نظرات مستغربة عندما يسألني احدهم عن ماذا اكتب، وأخبره بانها مقالة سوف أنشرها على موقعي (عبدالرحمن: اعتقد ان الاستغراب هنا هو حول اهمية كتابات المقالات وكونها تبدو من الخارج انها مضيعة وقت)

أستطيع ان اربط الفكرة السابقة بحياتي الشخصية واستحضر عدة امور عملت عليها شابهت نفس النمط، بحيث الافكار التي لها تأثير قد لاتبدو مثيرة للاهتمام في البداية.

I’ve worked on several different things, but to the extent there was a turning point where I figured out what to work on, it was when I started publishing essays online. From then on I knew that whatever else I did, I’d always write essays too.

عملت على عدة أمور ولكن فعلاً اعرف ماذا اريد العمل عليه, عندما اشرع في الكتابة عن عن هذا الموضوع وانشر المقالة. فمنذ تلك اللحظة فهمت انه بغض النظر عن ماذا اريد العمل عليه، احتاج ان اكتب عنه مقالة اولاً

Now that I could write essays again, I wrote a bunch about topics I’d had stacked up. I kept writing essays through 2020, but I also started to think about other things I could work on. How should I choose what to do? Well, how had I chosen what to work on in the past? I wrote an essay for myself to answer that question, and I was surprised how long and messy the answer turned out to be. If this surprised me, who’d lived it, then I thought perhaps it would be interesting to other people, and encouraging to those with similarly messy lives. So I wrote a more detailed version for others to read, and this is the last sentence of it.

الآن وخاصة اني عدت الى الكتابة مرة اخرى، كتبت عدة مواضيع مقترحة لمقالات، و كتبت عدة مقالات في عام ٢٠٢٠ ولكن بدأت افكر في امور اخرى استطيع العمل عليها، السؤال يأتي مرة اخرى، كيف اختار ماذا اعمل؟ كيف اخترت ماذا اريد العمل عليه في الماضي؟ الجواب، كتبت لنفسي مقالة لإجابة هذه السؤال. اذا فاجئني الاجابة، اكتب نسخة مطولة من الاجابة وهذه اخر جملة من هذه الاجابة 🙂

“بول” شخصية مثيرة للاهتمام، أنصح الجميع بتصفح جميع مقالاته عبر هذا الرابط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *