متى نرى دليل الإستعمال لكل موظف؟

دليل الأستعمال لي (قيد التطوير ?)

أمس كنت أستمع إلى مقابلة تيم فيريس مع الدكتور آدم قرانت وذكر أمر أعجبني جداً. ذكر أنه خلال عمله مع أي شخص، يعطيهم دليل الإستعمال الخاص فيه، والدليل هذا يذكر فيه ثلاث أشياء:

  • نقاط القوة
  • نقاط الضعف
  • النقاط العمياء
  • مواقف تظهر أسوء مافيه
  • مواقف تظهر أحسن مافيه

وجود مثل هذا الدليل مفيد جداً في الحياة العملية لإختلافنا ولحاجتنا للعمل مع بعضنا البعض لتحقيق هدف معيّن. ذكر آدم قصة مدير عمل معه وقال كيف أن كل سيارة تشتريها يأتي معها دليل للإستعمال وكيف أن البشر وهم أعقد بمراحل من السيارة لايأتي معهم أي دليل ?.

خلال عملي على أحد المشاريع في يوداستي، الاخت مزون مطر قامت بعمل شي مماثل عند بداية المشروع لكي نفهم بعض أكثر كفريق وقامت بعمل شريحة ذكرت فيها الآتي:

  • الإسم والدور
  • نقاط القوة
  • أهداف التعلّم (الأمور اللي مهتمة تتطوّر فيها)
  • نمط العمل (كيف تفضّل أن تعمل)
  • نمط اليوم (إحتياجاتها الأساسية في كل يوم لكي تكون في أحسن حالاتها)
  • الإلتزامات (أمور هي ملتزمة فيها خلال فترة العمل)
شكل تقريبي للشريحة التي شاركتها مزون

وللأمانة كان من أفضل المشاريع التي عملت عليها مع تعقيدها. 99٪ من الحالات الدليل يساعدني كيف أتعامل بفعالية مع مزون.

فمتى نرى هذه الثقافة تطبّق في الشركات؟ أحد الأمور التي أستحضرها إذا سألت عن شخص معين في إطار العمل، ” ما رأيك في فلان؟” ثم يأتيك الرد على هيئة “فلان رهيب، بس لازم تعرف له” وكلمة “تعرف له” يندرج تحتها الكثير ?

فلذلك الأشخاص الموهوبين بخاصية الذكاء الإجتماعي يدركون هذا الموضوع ويعملون عليه بشكل غير إدراكي للتعامل مع الأشخاص ولكن أتوقع أن توفّر دليل الإستعمال سوف يسهّل من تواصل الفرق ويساعد في نجاح المشاريع.

انضم إلى المحادثة

تعليق واحد

  1. كلامك رائع وفعلاً دايم نقول مفاتيح الشخص او هذا ملعبه او هذا جوه ، لكن تدري وش المشكلة ان نادراً تلقى احد ممكن يعبي لك البنود من نفسه ومعرفته بذاته ، غالبية الآراء ياخذها الشخص من الآخرين إما لجهله بذاته او لعدم ثقته بنفسه .الوعي الذاتي انا اكتشفت انه ثلاثة ارباع النجاح و الباقي فرص و مغامرة و تخطيط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *