
في موسم الصيف وعندما تشتد حرارة الشمس احب الذهاب الى النادي الرياضي. مايميز رياضة السباحة هو انعزالي عن العالم الخارجي عندما امارسها حيث ادع جوالي ونظارتي وساعتي في الخزانة وافقد الاحساس بالوقت واسبح مع افكاري .
اقضي في المسبح حوالي ومن ثم اذهب الى حمام الساونا.
عندما دخلت الساونا هذه المرة ، دخل بعدي عدة اشخاص. كنا ٣ اشخاص تقريبًا ومن ثم دخل شخص في الخمسينات من عمره.
عادة في حمام الساونا الصمت يسود المكان. كلن يتحاشى النظر للاخر. حركتي المفضلّة هي ان اغمض عيني واغوص في هواجيسي. (اول شي اسبح مع الافكار ومن ثم اغوص مع الهواجيس ????)
كسر الصمت دعابه من الشخص الخمسيني قائلًا، ” لو الكهرباء منطفئة عن بيوتكم لاشغلتكم شركة الكهرباء من شدة الحر، لكن انتم تستمتعون فيه بارادتكم ????”
فضحك الجميع. ثم اتبعها بعد لحظات بقوله تشعر انك ضب في هذا الحر. فقمت بسؤاله – مارأيك بمذاق الضب؟ قال للامانة، لم اذقه.
ومن ثم اردف يتكلم باسلوب كوميدي عن الحصانة الدبلوماسية التي يتمتع فيها الضب هذه الايام مع تشديد الاجراءات على منع الصيد.
ومن ذكرت له اني اكلت مرة وبر كان يقوم اخوي عبدالعزيز بتربيته ومن ثم قمنا بالحديث عن الجراد وطعمه ولماذا الناس يأكلونه سابقًا.
هذه ايها القراءة سواليف ضب في الرياض ????