سواليف ضب

في موسم الصيف وعندما تشتد حرارة الشمس احب الذهاب الى النادي الرياضي. مايميز رياضة السباحة هو انعزالي عن العالم الخارجي عندما امارسها حيث ادع جوالي ونظارتي وساعتي في الخزانة وافقد الاحساس بالوقت واسبح مع افكاري .

اقضي في المسبح حوالي ومن ثم اذهب الى حمام الساونا.

عندما دخلت الساونا هذه المرة ، دخل بعدي عدة اشخاص. كنا ٣ اشخاص تقريبًا ومن ثم دخل شخص في الخمسينات من عمره.

عادة في حمام الساونا الصمت يسود المكان. كلن يتحاشى النظر للاخر. حركتي المفضلّة هي ان اغمض عيني واغوص في هواجيسي. (اول شي اسبح مع الافكار ومن ثم اغوص مع الهواجيس ????)

كسر الصمت دعابه من الشخص الخمسيني قائلًا، ” لو الكهرباء منطفئة عن بيوتكم لاشغلتكم شركة الكهرباء من شدة الحر، لكن انتم تستمتعون فيه بارادتكم ????”

فضحك الجميع. ثم اتبعها بعد لحظات بقوله تشعر انك ضب في هذا الحر. فقمت بسؤاله – مارأيك بمذاق الضب؟ قال للامانة، لم اذقه.

ومن ثم اردف يتكلم باسلوب كوميدي عن الحصانة الدبلوماسية التي يتمتع فيها الضب هذه الايام مع تشديد الاجراءات على منع الصيد.

ومن ذكرت له اني اكلت مرة وبر كان يقوم اخوي عبدالعزيز بتربيته ومن ثم قمنا بالحديث عن الجراد وطعمه ولماذا الناس يأكلونه سابقًا.

هذه ايها القراءة سواليف ضب في الرياض ????

انضم إلى المحادثة

تعليقين

  1. التدوينة ضحكتني جداً!
    اولاً اشاركك نفس المشاعر تجاه رياضة السباحة التي استمتع بها جداً، لأنها تخرجني تماما من العالم الخارجي و اغوص في افكاري و اركز اكثر على حركتي و ادائي بدون ضوضاء و صخب الموسيقى او الناس من حولي!

    ثانياً: تعليق شركة الكهرباء صادق جداً! و اذا لم تجد ساونا في النادي ممكن ببساطة تركب سيارتك بعد السباحة في النادي الساعة ٢ ظهراً!

    ثالثاً: كيف اكلتوا وبر ربيتوه في بيتكم؟!

    رابعاً: سمعت تعليق من آكل للجراد ان الجراد طعمه مثل تشيبس عيدان الخضروات المشهور في التسعينات!
    و من بعدها و انا افكر جدياً ان اكل جرادة من باب الفضول!

    1. اهلًا بثينة،
      ردك على التدوينة جاء في وقت ادخل السعادة على قلبي لانك قمتي بالرد على تدوينة شاورت نفسي كثيرًا قبل كتابتها واشعر بالخجل لكونها لاتحتوي على موضوع مفيد ????

      بخصوص موضوع الوبر، لكي ارسم لك الصورة. ولدت وترعرعت في مدينة عنيزة في القصيم وكان بيتنا عبارة عن مزرعة يوجد فيها حيوانات. بداية من البقر والدجاج ولا يخلو بين حين وآخر حيوانات اخرى (ارانب، نحل الخ.) واعتقد ان الوبر كان حصيلة نزهة الى سوق الجمعة حيث يباع فيه بعض الحيوانات. طبعًا لماذا اكلناه، لا اعلم للامانه لكن سوف اقوم بتحري القصة من الوالدة اطال الله في عمرها.????

      بالنسبة للجراد لم اتذوقه ولكن اذكر في نهاية التسعينات او بداية الالفين اني كنت مع والدي في محل سباكة وكانت تتواجد على طاولة البائع جراد للضيافة في صحن معدني اقرب الى الطاسة.

      الى هذا اليوم والمنظر محفور في ذاكرتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *