احتساب الوقت كحل للتطور المهني

احد الامور التي اكتسبتها خلال الخمس سنوات الماضية هو مهارة احتساب الوقت. هدفي من احتساب الوقت هو معرفة كم احتاج من ساعة لاكتساب مهارة معينة او كم قضيت على مشروع ما (مثلًا، قضيت مؤخرًا ٦٠ ساعة في مقابلات وظيفية لاحد الفرص التي كنت مهتم بها).

صورة من برنامج Toggle لاحتساب الوقت ويوضع بعض المشاريع التي اخذت من وقتي مؤخرًا

ايضًا ماذا يعني ان تخصّص ساعتين يوميًا لعمل امر ما و ماذا يعني ساعتين بدون احتساب استراحة القهوة او الذهاب الى دورة المياة اعزكم الله)

تعودنا في حياتنا الدراسية وربما حتى المهنية انه كل شي له موعد وهذا التاريخ لم يوضع من قِبلنا فالذي يحصل عادة اننا نكرِّس انفسنا لهذا الامر الى ان يأتي الامر اللذي بعده.

لكن مع تقدم العمر وزيادة المسؤوليات، يصبح الوقت عملة نادرة وتكثر الاهتمامات و الاعمال ( بين بحر الهوايات والتزامات الحياة، عنوان تدوينة لم اكتبها بعد ?). فبالتالي، يصبح السؤال كم احتاج من الوقت لكي افعل هذا الشيء او ذاك. مثًلا، من تجربتي السابقة في تسجيل الوقت، اعرف ان تخصيص ساعتين يوميًا ليس بالامر السهل ويتطلب حزم مع النفس و ترتيب للمواعيد بشكل متقن. طبعًا ساعتين بالاضافة الى عملك اليومي ومسؤولياتك.

امر آخر. بعض الاحيان تريد ان تقضي وقت في استكشاف امر ما ولاتعلم كم تحتاج من الوقت، فاحد الحلول المطروحة هو ان تخصص وقت ثابت كل اسبوع لكي تتقدم في هذا المجال.

اهتمامي في هذا الموضوع يأتي من اقتناعي التام اذا كنت في مجال العمل المعرفي (Knowledge work) وتريد ان تتميز، تحتاج ان تضع هذا الوقت للتقدم في مجالك وهذه احد النصايح التي يعمل بها الكاتب Cal newport (انصحك بقراءة كتاب So good they cannot ignore you – تدوينة للاخت العنود الزهراني عن هذا الكتاب)

اذا كنت مهتم في موضوع تسجيل الوقت، كتبت هنا تدوينة مطولة لكيف وجدت ٣٦ ساعة اضافية في حياتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *