هل بعض الكتب لها توقيت مناسب ولا ممكن تقرأها بأي وقت في حياتك؟

  أحد النقاشات المتكررة هي لمّا أحد اصدقائك يوصيك ببعض الكتب ويمدح فيها بشكل كبير، ولما تقراها أحيانا ماتكون قد التوقعات. أعتقد هنا متى قرأت الكتاب ووش كنت تمر فيه بحياتك في هذيك المرحلة ووش نوعية التجارب اللي خضتها تأثر بشكل كبير الى اي مدى تتأثر بالكتاب أو يكون وقعه عليك كبير.

لا أعلم إذا هذا الكلام ينطبق على تصنيف معين من الكتب مثل كتب السير الذاتية، القصص التاريخية أو بالإمكان تطبيقه على كافة أنواع الكتب.

لمّا سمعت ان كتاب حياة في الإدارة راح يدرّس لطلاب المرحلة الثانوية جاني تساؤل، هل شخص في المرحلة الثانوية راح يأثر فيه كتاب مثل كذا؟ كتاب مليان تجارب ماراح تحركك الا لما تكون مريت بتجارب مماثلة؟

لا أعلم.

لكن ودي أعرف كيف لمّا أرغب بقراءة كتاب، انه اعرف، هل الكتاب مناسب لي الان؟ أم بعد 5 سنوات؟

تذكرت مرة خضت نقاش مع أحد اخواني وهو قارئ نهم ماشاءالله. لمّا تناقشنا عن كتاب هو قرأه و عمره تقريباً 18 عاماً وكنت أقوله يعني ماتحس انك لو قريته بعد 10 سنوات بتأخد منه أشياء مختلفة وتستفيد منه بشكل أكبر، قال “لا ، انا نابغة وعقلي أكبر من عمري”. طبعاً بعد هالكلام، النقاش تسكّر أصلاً ?

زميلتنا في تحدي الكتابة الاخت حنان الردادي كتبت تدوينة جميلة عن مسألة توقيت في قراءة الكتاب وكيف انك مع الوقت تتجاوز بعض كتّاب الكتب. أنصح الجميع بقراءة التدوينة.

انضم إلى المحادثة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *