لايكفي أن تكون مشغولا

اليوم أعدت قراءة المقال التالي(Do Something Syndrome: When Movement Trumps Results) وفكرته الأساسية انه احيانا نُشغل أنفسنا لمجرد الشغل بدون التفكير بشكل كبير بالأمر اللي نشغلنا أنفسنا به و يكون الإنشغال لمجرد الإنشغال بحيث نشعر بالتقدم وبالتالي نرضي غرورنا ولا نهتم بربط شغلنا بنتائج يمكن قياسها. يقول المؤلف انه دائماً نشعر اننا بين خيارين وهو أن ننشغل أو لا ننشغل بينما هنالك خيار ثالث وهو أن لاتعمل شيء ولكن نميل لتهميش هذا القرار لأنه لايشعرنا أننا نتقدم.


الفكرة جميلة لكن في نفس الوقت لمّا تكون في مرحلة الاستكشاف ، أشعر أنك تحتاج ان تتحرك وتنشغل بدون ربط انشغالك بأهداف واضحة الغاية فالحركة والإنشغال من رأيي سوف تساعدك في إيجاد المشروع المثالي الذي يستحق الإنشغال.


The next time you feel the urge to do something for the sake of doing something remember what Thoreau said: “It is not enough to be busy; so are the ants. The question is: What are we busy about?”

اقتباس جميل من هنري ديفد ثورو:(:” عندما تشعر بالرغبة في عمل شيء لمجرد العمل تذكر ماقاله ثورو (ليس كافياً أن تكون مشغول، حتى النمل مشغولين. السؤال: نحن مشغولون بماذا؟”)


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *