على قطار الساعة الثامنة ..

القطارات مرتبطة دائما بالنسبة لي بقصص الدراما. اتخيلها مكان يساعد على الإنتاجية. مكان يساعد الأشخاص المبدعين بمختلف مجالاتهم. تقدر تسميه أي شيء، ممكن مكتب متنقل؟  لما تحتاج تأخذ استراحة، فقط تلتفت وتنظر عبر النافذة.

كم مرة ومرة حبيت اتقمص الدور اللي موضح بالرسم اللي فوق. يمكن من تأثير الأفلام؟ ودي دايم أقول، ” راح أوصل على قطار الساعة الثامنة” أحسّه كول!

عموماً تحقق الحلم. اليوم قلتها وانا راكب القطار من القصيم الى الرياض. التجربة الى لحظة كتابة هالتدوينة فاخرة بمعنى الكلمة. (الله يستر من العجاج)

السبب أني ماجرّبت القطار الا اليوم. هو بعد محطة القطار في القصيم والرياض.  المطار أقرب بكثير من محطة القطار في كل المدينتين. لهذا السبب، عائلتي تفضل السفر على السيارة ثم على الطيارة ثم على القطار.

قاعد أفكر الحين، إذا كان عندي مشروع مهم وحاب انجزه. ممكن أجرّب اركب القطار من الرياض الى الجوف؟ بحيث ماوصل الجوف الا انا مخلص شغلي. سمعت في أكثر من مقابلة مع كتّاب ومبدعين انهم يستأجرون غرف فندق اذا كان عندهم مشروع مهم ويحتاجون يخلصونه في وقت قياسي. يمكن بكرا إذا صرت كاتب مشهور ويسألوني الناس من وين تستلهم ابداعك ومن ثم أرد ” على قطار الساعة الثامنة “

انضم إلى المحادثة

5 تعليقات

  1. تدوينة جميلة أبو عبدالله ، لعل من أهم الأمور التي تساعد على الإنتاجية في هذه التجربة اتساع المكان + طول الوقت + قلة المقاطعات + الإزعاج الأبيض.

    الحمد لله على السلامة.

  2. – على طول تذكرت مؤلفة هاري بوتر، كثير من المؤلفين الكبار جاهم الإلهام في القطار. (سبحان الله)
    وباذن الله نشوفك من الكتّاب الكبار يوماً ما..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *