تحويل الهواية الى عمل، مع أو ضد؟

أمرٌ يحدث كلما أن أردت تمارس هوايتك بكل هدوء

سألت السؤال التالي البارحة على تويتر

وتفاوتت الاجابات مابين مؤيد ومعارض. دعوني أطرح رأي الشخصي ومن ثم أشارك معكم بعض الاراء التي وصلتني. كان عندي تجربة بسيطة في الاعوام السابقة أن حوّلت مشروع جانبي شغوف فيه الى عملي الكامل، ومالبثت بضع أشهر إلا أن مللت هذا المشروع وأصبحت لا أتحمس عندما يحوم الحديث حوله.

كانت هي المرة الأولى التي احول فيها موضوع أشبه بما يكون بهواية الى عمل كامل. السبب الآخر ان العمل بمجمله سواءاً كان عمل خاص أو وظيفة تحتاج أن تعمل فيه أمور فيها تحدي أن تكون هواية تهرب إليها، مثل التسويق، المفاوضة، اللوجستيات وماإلى ذلك من الأمور التي تأتي مع كل عمل.

فالذي يحدت أنك تحتاج أمراً اخر تهرب إليه من العمل (التي كانت هواية)، و”يابختك” ، تحتاج هواية جديدة ?

أجد نفسي أتفق مع هذه هالمقولة التي لاأعلم أين سمعتها

” تحتاج أن ترسم خط واضح بين الأمور التي تفعلها لاجل الدخل المادي وبين الأمور التي تفعلها لأجل المتعة ”

لنأخذ مثال حاضر ولست متأكد انه مثال صحيح (كتابة هذا التدوينة هو تفكير بالنسبة لي ?). Tim Ferris بدأ بودكاسته الشهير كمشروع يستمتع فيه ويستضيف فيه أشخاص يكمن لهم الاحترام ويتعلم منهم الكثير. مع مرور الوقت أصبحت الإعلانات جزء لايتجزأ من البودكاست وتدر عليه أرباح عالية. في وقت كتابة هذه التدوينة، Tim أعلن عبر منصاته انه يريد التحول الى نظام الدعم الشهري من المتابعين لكي يركز على عمل مايحب عمله بدون أن يستهلك منه التواصل مع المعلنين وقت وجهد يشتت جهوده عن الامور التي يستمتع فيها في صناعة البودكاست.

هنا آراء وصلتني من المتابعين مابين مؤيد ومعارض:

https://twitter.com/Alt_K9/status/1140417329525923845

في الختام، اعتقد انه بإمكانك تحويل الهواية الى عمل، لكن عليك ضبط التوقعات ووضع اطار واضح لنوعية الأعمال التي تريد القيام بها من خلافها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *